استمتعوا بالتجارب المميزة التي يحتضنها موقع لاند سكيب أوف لايت في وسط المدينة، ثم استكشفوا التاريخ العريق للمدينة والمثلث الثقافي الشهير من خلال رحلة عبر الزمن مدتها 30 دقيقة. وتجولوا في شوارع مدينة ألكالا دي إيناريس التي تعود للقرون الوسطى، حيث يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة التصاميم المعمارية الفريدة لدير الإسكوريال والتنزه في أرجاء قصر آرانخويث المهيب. وتوفر مدريد تجربة غامرة بفضل مواقعها المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بدءاً من المواقع التاريخية الآسرة ووصولاً إلى المناظر الطبيعية الخلابة مثل غابة دي مونتيخو.
تجربة تناول طعام استثنائية تزخر بالنكهات الشهية.
تحتضن مدريد العديد من وجهات الطعام الفريدة، بدءاً من المطاعم الكلاسيكية التي تبدع في تقديم أطباقٍ تجمع بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية لتلبي مختلف أذواق عشاق المأكولات، ووصولاً إلى تجارب الطعام الفاخرة في أركان المأكولات المميزة، أو في مطاعم المدينة الحائزة على نجوم ميشلان والبالغ عددها 32 مطعماً، وبإجمالي 40 نجمة في عام 2025. أما المخابز والمقاهي فتتميز بديكوراتها الأنيقة حيث يمكن للزوار التقاط أجمل الصور، إلى جانب التجول في أسواق المدينة للحصول على المنتجات المحلية الطازجة.
تشتهر مدريد بأنها العاصمة العالمية لفن الفلامينكو والمدينة التي شهدت أولى مسارح الفلامينكو التقليدية المعروفة باسم التابلاو. وقد رعت المدينة هذا الفن على مدى قرون، وقد تم إدراجه على قائمة اليونسكو بصفته تراث فني غير مادي. وفي خمسينيات القرن العشرين، أعادت مدريد رسم ملامح مشهد الفلامينكو من خلال توفير منصة للراقصين الطموحين والشهيرين في هذا الفن. كما تعد المدينة موطناً لأكثر من 200 مسرح، بما في ذلك مسرح تياترو ريال الذي حصل على لقب أفضل دار أوبرا على مستوى العالم في جوائز الأوبرا الدولية لعام 2021. ويشكل شارع غران فيا الشهير في مدريد الوجهة المثالية للاستمتاع بأروع العروض الموسيقية.
يحظى عشاق الفنون بفرصة فريدة للتجول في ممشى الفنون في مدريد، والذي يقع على مسافة قريبة من مجموعة من المتاحف الشهيرة، مثل متحف برادو ومتحف تيسين - بورنيميسزا ورينا صوفيا. كما يمكنهم استكشاف تشكيلة رائعة من أعمال بيكاسو وجويا وميرو والكثير غيرهم من خلال مجموعة مذهلة من الوجهات التي تضم أكثر من 250 معرضاً ومتحفاً. لا تفوتوا فرصة الاستمتاع بالمواقع المميزة في المدينة واستكشاف مشهد فن الشارع النابض بالحياة الذي يزين كل ركن من أركان مدريد.
استمتعوا برحلة تأسر الحواس من خلال زيارة مدينة بويتراغجو ديل لوزويا التاريخية التي تقع على ضفاف نهر لوزويا، واكتشفوا قصة ملك باتونيس أثناء التجول في شوارع المدينة المرصوفة بالحصى وسط التصاميم المعمارية الساحرة المميزة بالحجر الأسود. وتجمع بلدة مانزاناريس إل ريال بين الطبيعة والتاريخ والمغامرة، حيث يمكنكم استكشاف المناظر الخلابة والمشاركة في الأنشطة الخارجية وزيارة قلعة مندوزا، التي تعد القلعة الأروع التي ما زالت تحافظ على معالمها في مدريد. وتتميز بلدة شينشون بساحتها الخلابة وبالمأكولات القشتالية اللذيذة ومواقعها الشهيرة. استمتعوا برحلة عبر التاريخ العريق بزيارة هذه البلدة الجميلة التي تبعد مسافة قصيرة عن وسط المدينة.
تشكل مدريد المكان المثالي لعشاق تجارب التسوق، حيث توفر مجموعة متنوعة من المتاجر الساحرة والعريقة والأسواق النابضة بالحياة. وتستقطب مدريد سنوياً أبرز المصممين العالميين خلال أسبوع الموضة برعاية مرسيدس بنز، الذي يلبي جميع الأذواق والتفضيلات.
ويمكنكم الاستمتاع بتجارب التسوق من خلال طرق التسوق المنسقة بعناية، أو استكشاف الوجهات المميزة بأنفسكم. يمكنكم الحصول على دليل التسوق من خلال الرابط.
تشتهر مدريد بشغفها الكبير بالرياضة، حيث تحتضن خمسة أندية تشارك في الدوري الإسباني، وتضم ملعب سانتياجو برنابيو الشهير الذي تم تجديده مؤخراً (ملعب نادي ريال مدريد)، وملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو (ملعب نادي أتلتيكو مدريد)، اللذين يستقطبان جميع عشاق الرياضة.
توفر مدريد مجموعة متنوعة من النشاطات الرياضية إلى جانب كرة القدم، مثل الجولف والتنس وركوب الخيل والمشي الجبلي وركوب الدراجات الهوائية، حيث تضم أكثر من 20 ملعب جولف من تصميم أشهر لاعبي الجولف، وتستضيف بطولة موتوا مدريد المفتوحة للتنس، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الرياضات بأنواعها.
تلبي مدريد تطلعات جميع عشاق الرياضة.
تتميز مدريد بأجوائها النابضة بالحياة، وتضمّ 131 حياً مميزاً يتمتع كلّ منها بإرثه الثقافي الفريد وطابعه الساحر، بما فيها حي سالامانكا ذي الطابع الأنيق ومتاجره ومطاعمه الفاخرة، وحي لا لاتينا التاريخي في مدريد القديمة الذي يحتفي بإرثه العريق. وتأسس حي لا لاتينا عام 1499، ويقع فيه سوق إل راسترو للسلع المستعملة، فضلاً عن مجموعة كبيرة من وجهات الطعام التي تقدم مقبلات التاباس الشهيرة، ما يوفر للزوار تجارب ثقافية رائعة.
يعود تاريخ حي لا لاتينا إلى عام 1499، ويشتهر بسوق إل راسترو، كما يضم وجهات طعام مميزة تقدم مقبلات التاباس. استمتع بالتجول في الشوارع والأزقة المتعرجة وتذوق أشهى الأطباق الإسبانية في وجهات الطعام النابضة بالحياة.
تبر شارع سول غران فيا وجهة للأنشطة الثقافية في مدريد، ويُطلق عليه اسم “مدريد برودواي”، إذ يضمّ العديد من مراكز التسوق الكبيرة والفنادق الفاخرة والمسارح الشهيرة، ويلعب دوراً محورياً في المشهد السياحي والثقافي والترفيهي المزدهر في مدريد.
يشتهر حيّ باريو دي سالامانكا بطابعه المدريدي الفاخر، ويحتضن شارع سيرانو الشهير، والذي يجمع بين تجارب الذوق الرفيع والرقي، حيث يضم متاجر لأشهر العلامات التجارية إضافة إلى مجموعة من المطاعم الفاخرة.
يجسد حي مالاسانيا، الواقع في قلب العاصمة الإسبانية، الأجواء البوهيمية والنابضة بالحياة التي تتميز بها المدينة، ويشتهر بالمقاهي والمتاجر القديمة والحياة الليلية الصاخبة، ويمزج بين عراقة التاريخ واللمسات العصرية، ما يجعله وجهة سياحية جذابة للسياح من جميع أنحاء العالم.
يعدّ حي ساليساس المنطقة الأكثر عصرية في مدريد، وتجمعاً للمعارض الفنية والمتاجر الراقية، إضافة إلى مجموعة من متاجر أشهر علامات الأزياء الإسبانية، ما يجعله الوجهة الأمثل لعشاق الأزياء. كما يزخر الحي بمجموعة متنوعة من المطاعم الفاخرة والمقاهي.
ويحتضن حي إل ريتيرو أحد أكبر وأجمل الحدائق العامة في مدريد، ويوفر ملاذاً آمناً من صخب حياة المدينة. ويشكل الحي جزءاً من لاند سكيب أوف لايت، الموقع الذي تصنيفه كأحد مواقع قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويتميز بالصروح الخلابة مثل قصر الكريستال والنصب التذكاري للملك ألفونسو الثاني عشر المطل على بحيرة كبيرة حيث يمكن للزوار الانطلاق في رحلة تجذيف.
ويمكن لزوار مدريد أيضاً الانغماس بالأجواء الدافئة في حي لافابيس الشهير، والذي يوفر لهم تجارب فنية رائعة. كما يمكنه التجول في شوارعه المتعرجة، التي تحتضن مجموعة مميزة من المتاجر والمقاهي التي توفر تجارب أصيلة لا تُنسى.
كان حي شامبيري موطناً للأرستقراطيين في القرن التاسع عشر، ويجمع الحي اليوم بين الإرث التاريخي العريق والطابع المعاصر الساحر. ويتميز شامبيري بشوارعه الرحبة، مثل كالي دي بونزانو الشهير الذي يعد الوجهة المفضلة للسكان والسياح. كما يشتهر بأجوائه الترحيبية النابضة بالحياة، ما يجعله وجهة جذابة تستقطب محبّي التجارب الإسبانية الأصيلة في مدريد.
مدينة ألكالا دي إيناريس
(على مسافة 41 كم عن سنترو)
تُعدّ هذه القرية الأسطورية الغارقة في الزمن ملاذاً مثالياً لعشاق التاريخ والطبيعة، إذ يكشف موقعها الكائن على مسافة 70 كم عن مركز مدريد نحو الشمال عن مشهد ثقافي غني، تعكسه شوارعها الضيقة وأزقتها المتعرجة وعمارتها المتألقة بتفاصيل من حجر الأردواز الأسود. ويقدّم المكان تجارب استثنائية للزوار، من عناصر الفلكلور المحلي إلى مسارات المشي الخلابة وسط أجمل المناظر الطبيعية.
تجسّد بلدة تشينتشون، التي تبعد 30 دقيقةً عن وسط مدريد، المعنى الحقيقي للسفر عبر الزمن، حيث تنقل الزائر من أجواء الحياة العصرية في مركز العاصمة إلى عالم العصور الوسطى بلمح البصر. ففي هذا المكان من الريف الإسباني يبوح التاريخ بأسراره المخفية، سواء من خلال ساحة بلازا مايور الكبيرة، تلك التحفة المعمارية القادمة من العصور الوسطى، أو قلعة كونتس المهيبة، أو كنيسة ليدي أوف ذا اسمبشن، الصرح الحضاري الذي يحتضن إحدى روائع الفنان فرانثيسكو دي غويا.
تقع هذه السلسلة الجبلية الخلابة على بعد 67 كم فقط من مركز مدريد، ويبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 2428 م، مما يجعلها ملاذاً مثالياً لعشاق رياضة تسلق الصخور والتنزّه على الدراجات الهوائية وركوب الخيل، أو حتى للباحثين عن الاستمتاع وسط أجمل المناظر الطبيعية. ويمكن للزوار أيضاً التعرّف إلى التاريخ الغني للبلدات القريبة واستكشاف الجوهر الأصيل لريف إسبانيا.
San Martín de Valdeiglesias beckons wine enthusiasts with its array of prestigious wineries, including Bodega Tierra Calma and Las Moradas de San Martín. Located 70km away from Madrid Centre, you can delve into the distinct terroir and winemaking philosophies of the region with each exceptional vino. Nearby, the charming town of Valdeiglesias offers more delights, from a fascinating wine museum, inviting visitors to uncover the rich winemaking history to an ancient monastery of Santa Maria de Valdeiglesias that dates back to 1150.
تقع هذه البلدة في منطقة مدريد الخلابة على بعد 50 كم من مركز العاصمة، وتتميز ببيئة طبيعية مذهلة عند سفح جبل بيدريزا داخل محمية المحيط الحيوي للجزء الأعلى من حوض نهر مانزاناريس والمدرجة في قائمة اليونسكو. وتبوح البلدة بتفاصيل غارقة في التاريخ، وهذا ما يتمثّل في ملامحها الغنية بالنوافير والكنائس والطرق الرومانية والقلاع القادمة منذ العصور الوسطى والرسومات الموجودة في الكهوف، وسط مناظر طبيعية تخطف الأنفاس. كما يفخر المكان باحتضانه لمجموعة مذهلة من المواقع التاريخية والثقافية، لا سيما قلعة مندوزا الشهيرة، أحد الوجهات الرئيسية في البلدة، والتي تتيح إلى جانب المعالم الأخرى فرصةً رائعةً لاستكشاف البلدة سيراً على الأقدام أو على الدراجة.
تُعدّ هذه البلدة، التي تم تصنيفها كموقع تاريخي وفني وثقافي في عام 1993، من أكثر البلدات حمايةً في مدريد، بفضل سورها الذي يعود تاريخه إلى أيام الفتوحات العربية. ولعبت بويتراغو ديل وزويا دوراً محورياً في العصور الوسطى كمركز اتصالات، وشهدت أحداثاً مهمة مثل الغزوات النابليونية في عام 1808 والحرب الأهلية الإسبانية. وحافظت البلدة، التي تبعد 82 كم عن مركز مدريد، على ملامحها العتيقة بشكل مذهل، لتعكس تاريخها العريق وصمودها الأسطوري في وجه الأزمات التي حلّت بها.
إبداع معماري يكشف عن روعة العصر الذهبي لإسبانيا، تم تشييده بأمر من الملك فيليب الثاني في منتصف القرن السادس عشر ليتحول إلى إحدى عجائب العالم القديم وأيقونات عصر النهضة. ويجمع هذا الصرح، المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، القصر الملكي والمكتبة ودار العبادة والمرقد. وتنفرد الوجهة بمطاعمها المميزة، مثل مطعم مونتيا الحائز على نجمة ميشلان والذي يبعد مسافة 55 كم عن وسط العاصمة، ويشتهر بأطباقه التي تحتفي بأشهى النكهات لمنطقة مدريد، ويقدّم أطايب الوجبات الإسبانية التقليدية بأسلوب لا يخلو من الابتكار والتجديد.
تُعدّ هذه الوجهة المدرجة في مواقع التراث العالمي لليونسكو من الأماكن التي ينبغي على عشاق الأدب زيارتها خلال تواجدهم في منطقة مدريد، باعتبارها شهدت ولادة ميغيل دي سرفانتس، مؤلف رواية دون كيشوت الشهيرة. تقع المدينة على بعد 40 كم فقط من مركز مدريد، وتصوّر شوارعها وساحاتها تفاصيل حالمة من عصر النهضة. ولا تحلو الرحلة في المدينة دون زيارة جامعتها التي تُعدّ من بين الأقدم في أوروبا، إذ يعود تاريخها إلى 731 عاماً مضى. مما يضمن الاستمتاع بتجربة غنية تعكس تراث مدريد الغني على الصعيدين الأدبي والفكري.
يتيح قصر آرانخويث من موقعه الكائن على بعد 50 كم جنوب مركز مدريد فرصةً رائعةً لاسكتشاف المشهد الثقافي الغني لبلدة أرانخويث، والتي أدرجتها اليونسكو في قائمة التراث العالمي. ويستقرّ هذا الصرح الملكي على طول نهر تاجة ليصوّر روعة فن الباروك الإسباني، ويتكوّن من القصر الملكي المهيب والعديد من الحدائق والبساتين الخلابة، حيث يمكن للزوار التجول في الغرف الفاخرة التي تحمل عبق الملوك أو السير وسط حديقتي الأمير والأزهار للاستمتاع بتجربة آسرة تمزج حكايا التاريخ وجمال الطبيعة.
تنفرد بلدة راسكافريا بموقعٍ مذهلٍ في وادي لوزويا وسط الطبيعة
الخلابة والأشجار التي تحاكي الغابات الفنلندية، وتُعدّ من
أجمل القرى الجبلية على الإطلاق، خاصةً وأنها تحتضن دير سانتا
ماريا ديل بولار. وتقع البلدة على بعد 80 كم فقط من وسط مدينة
مدريد، حيث يمكن للزوار استكشاف المكان من خلال مسارين تم
تصميمها بعناية فائقة، ويشملان طريق مركز بلدة راسكافريا وطريق
دير بولار وجبل باتانيس. وتظهر على طول المسار ساحة بلاازا دي
لوس تراستاماراس وأبرشية سان أندريس أبوستول.
كما يضمن المكان للضيوف الاستمتاع بالمشهد الثقافي
الحيوي للبلدة في مسرح الهواء الطلق، أو كما يُسمى كورال دي
كوميديس، والذي يتيح تجارب مميزة خاصةً في أيام قطاف الفطر
والصيد وإنتاج عصير العنب الفاخر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وبدوره، يوفّر طريق شلالات بورجاتوريو لعشاق الطبيعة استكشاف
الجمال الأصيل للوادي. ويمكن لمحبي الترفيه والمرح الاستمتاع
بالاحتفالات الحيوية التي تستضيفها راسكافريا على مدار العام.
استمتعوا بتجارب الإقامة المميزة في أبرز فنادق مدريد. كما يمكنكم اسكتشاف تجارب فريدة مثل الوجهات الفنية والمطاعم الفاخرة الحاصلة على نجمة ميشلان، والتي تتميز بخدمات الضيافة الاستثنائية وقائمة من أشهى الأطباق ومواقعها الفريدة.
تتميز مدينة مدريد برحلات جوية مباشرة من جميع المدن الكبرى في وتعمل مدريد على توسيع شبكة الرحلات الجوية مع منطقة الشرق الأوسط بشكل سريع، إذ أطلقت شركة طيران إيبيريا رحلات مباشرة بين الدوحة ومدريد في ديسمبر 2023، مما وفر للمسافرين من منطقة الخليج العربي مزيداً من الرحلات. وتسيّر حالياً 10 شركات طيران رحلاتٍ جويةً من 6 مدن في الشرق الأوسط مباشرة إلى مدريد كل أسبوع.
وتهدف الوجهة إلى ترسيخ مكانتها بوصفها أكبر مركز مطارات في أوروبا، مع خططٍ طموحة لتوسيع مطار مدريد باراخاس الدولي.
